الدُّنيا حالْ واحْوالْ
المعنى ظاهر يكون المرء تارة مغتما ضائق الصدر محزونا ، ووطورا نشيطا مرحا . وتلكم حال الدنيا.
الدنيا كَتَعْطِي وَ تْكَلَّع وبَعْضْ لُوقَات كَتْكُون عْجُبَه
وللّي اكْلَ فِيهَا و شْرَبْ يَعْمَل بَحْسَاب الْعُقُوبَهْ
تكلع : تقلع أي تمضي
اللي : الذي
كأنه قيل : إنما الدنيا تعطي وتسلب وتقبل على صاحبها وتدبر عنه ، وفي بعض الوقات تطلع عليه بالأعاجيب ، فمن نعم فيها بالأكل والشرب فل يجنب نفسه الركون إليها ولكن فليعمل بحساب العاقبة ، يريد أن الدنيا لا يوثق بها ولا يطمأن إليها .
زَهْقُوا رَجْلِيه مَن الشْوَارِي
زهقوا : زهق بمعنى خرج وزل
الشواري : الحرج ذو الأونين من دوم أو حلفاء
والمعنى الظاهر أن رجليه زهقتا وزلتا من الحُرج فسقط من علا ظهر الدابة وكبا على وجهه
والمعنى الباطن أن الفتى قد فسد بعد صلاح وقبحت أفعاله واعوجت أخلاقه بعد استقامته
الدّار اللّي ما فيها خليع جيعانة
خليع : الخَليع والخَلْع كلمة عربية فصيحة وهي لحم الجزور يطبخ بشحمه ثم يجعل فيه توابل ويحفظ في الخوابي يدخر في الصيف للشتاء وقد سمي الخليع لخلع عظامه من لحمته .
ومعنى المثل أن الدار التي لا خليع فيها جوعى لأن عند أهل الخضر أساس الميرة (العولة ) يومئذ هو الخليع بحيث لم تكن تخلوا منه أي دار ، كل يختزن منه بقدر استطاعته ، فقد ينزل بهم الصيف بغير موعد مثلا فيحضرون له على الفور طاجنا من الخليع مع البيض يقدم لهم مع برا من الأتاي (الشاي) المنعنع الحامي .
الخبز والما ما تخلي على القلب غمة
الكلاس ضامن الفلاس
تخدم بشفار اعياني وما بقى في ابداني ولا نتحت لجيراني
اخدم على عرضك حتى يشيع ومنين يشيع يحدم عليك
الخدمة جات يا الرجل طيح الباب وردها مغازل
اخدم يا صغير لكبري ووفر يا غناي لفقري
خديم الرجال سيدها
خديم الرباعة سيدها