انا بخير لا تقلق

أتباهى بجمال صفاتي
بتغلبها على نزواتي

أتباهى بالعمر فتية
وأعيش العمر بحرية

لا قيدٌ يمنع أقدامي
لا حبس يوقف أحلامي
لا إحباط ... لا تضييق..
وأعيش بفرحٍ أيامي


عشت حياتي بهذي الصورة
أبداً لم أغدو مغرورة


وأتاني يوماً في غفلة ....
شخصٌ ما ..........


شاركني هذا الاحساس
صار لأجلي كل الناس

أفقدني شيئاً من عقلي
أفقدني شيئاً من وزني
لكن ... حبي بقلبي ازداد (مقاس )


أحببت سلوكه وكلامه
...... كم أمضينا وقتاً خاص

وعرفت هنا نقطة ضعفي !!
(حقاً حبي غير وصفي )
فأنا الآن بهذي الصورة شخصٌ ثاني
متشقلبةٌ فيه كياني !!!


وسبحت بعشق الأيام .... والللحظات ... والكلمات ...

ناداني (صوت الوِجدانِ ):
لا تسبح في العشق فتغرق ..
.. لا .. لآ تغرق


وبكِبْرٍ وبوهمٍ أخرق..
قلت له وبقلة أدبٍ :
الجِم فاكَ ...... وأطبِق !!!

قلت له وأنا أغرق : لا لن أغرق
والجسم يغوووووص ... والحركةُ شُلَتْ....
وأغوص لأعمق أعمق .... أعمق
وأنا أغرق .. قلت له : لا لن أغرق .. !؟
لم أدرِ مَنْ مِنِا الأحمق ...!!!!!!!!!!!!!!




مرة أخرى ....
عاد إلَيَ الصوتُ الثائر...
بات له أيدٍ و أظافر :

ما هذا الشكل المترونق ؟؟؟؟؟؟؟؟
والعقل تقلص أو أُغْلِقْ....
يا بنتُ أفيقي ...
فالإنسانُ لماذا يُخْلَقْ ؟؟؟؟
ولِمَ الهدفَ السامي يُخفق؟؟؟؟
يا بنتُ أفيقي.........
الحب الطاهرُ لا يُغْرِقْ
وأنا أغرق ... فاستوقفني ذاك الصوت
وبقوته قد أنقذني ...........
فخرجت أنا وتركت الحب الزائف يغرق....
فلْيَغْرَقْ....


فبحب الدنيا لن أُسْحَقْ ....
وعليه الأبواب سأُغْلِقْ ...
فأنا حرة

قلت لكم من أول مرة : أني حرة
والآن وبعد سماع العبرة ...
سأعيد الكَرَةَ ............. وأقول...:

مازلتُ فتاةً حُرة

ربي يسعدكِ

شكرا لكم جميعا
اسعدني مروروكم يا غاليين