أصيبت عجوز باكستانية بمرض "الصفار" بمدينة "ساهيوال" الواقعة في إقليم البنجاب الأوسط، فقام زوجها بأخذها إلى إحدى المستشفيات المحلية حيث كان يتم علاجها.
وذكرت القناة الباكستانية الناطقة باللغة الأردية (ا.ر.واي) أن العجوز المريضة توفيت بعد يومين داخل المستشفى وأثبتت كافة الفحوصات الطبية أنها ماتت.
و قام الزوج بنقل جثتها إلى منزله وحضر أهل الضاحية لتشييع جنازتها, غير أنها أفاقت من غيبوبتها مما أدى إلى هروب النساء اللاتي كن يغسلن الجثة.
حيث أن المرأة المتوفاة العائدة للحياة (كنيزة بي بي) أصيبت بمرض التهاب الكبد (الصفار) وكانت في حالة سيئة فقام زوجها بنقلها للمستشفى للعلاج غير أنها فارقت الحياة.
وأكد الأطباء في تقريرهم "توقف تنفسها وحركة قلبها", وفيما بعد اتضح أن قرار الأطباء كان خاطئاً عندما قامت العجوز من مرقدها بلحظات قبل نقلها إلى المقبرة.
وأعرب زوج العجوز الباكستانية عن" استيائه تجاه تقرير الأطباء".
وكنت مقبرة (الجامع أزكري) بمنطقة سوق الاثنين بولاية بجاية في الجزائر، قد شهدت حالة من الهلع أدت إلى حدوث إصطدامات أسفرت عن جرحى وحالات إغماء، بعدما دبت الحياة مجدداً في "جثة" رجل لا يتعدى 42سنة، كان يهم أبناء بلدته لمواراته التراب في نفس اليوم الذي تعرض فيه لحادث مروري أدى إلى الوفاة.
ولم يعلم المشاركون في الجنازة ممن كانوا في الصفوف الخلفية للحشد الجنائزي بالواقعة إلا بعدما رأوا جموعاً من الناس تهرول باتجاههم وهم في حالة ذعر مرددين عبارات "الميت عاد للحياة.. الميت عاد للحياة"!
ولعل ما زاد الناس رعباً تعرض المقبرة لهزة أرضية أحس بها جموع المشيعين وتصدع القبر الذي تهاوت منه الحجارة ما أدى إلى إصابة الكثيرين جراء التصادم الذي وقع بين الناس وهم يحاولون الفرار من المقبرة.
_________________
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ