اناَ هُنا لِأكتب ليَ ..
لِأرانيَِ لآحقاً ..
أُريدَ أن تصلَ رسْالتيَ إلىَ الله ,,
و لكنْ ! ليَِ يمامةً مُحاصرةً ..
و زهرةُُ تطوقَهاَ عَشراتِ الجيوشَ ..
وتدمعْ العينانَ
هذا النص له معنى وقيمة أدبية رائعة " أنا أكتبُ لي " إنها الذاتية المحببة في مفهوم الكتابة كقيمة أدبية .
الكتابة للذات هي نوع من التصوف المعنوي .. لون من التأمل الذاتي .. شكل من أشكال الخلو مع الذات .. لماذا الكتابة ؟
" لأراني لاحقا " هذه رؤية من داخل الذات للذات .. يا إلهي ما هذا التأمل الجميل !!
الرؤية اللاحقة للذات من خلال الكتابة هي أعلى قمة يعرج لها الإنسان المتطهر من دنس الصمت .. إنها قمة القمم !!
" لي يمامة محاصرة " ستنطلق يوما هذه اليمامة من حصارها إلى فضاء الله اللامتناهي !!
إنه نص ناضج وفيه قيمة جمالية ..
شكرا لك ..