صدىً صارخٌ من صمتِ وجودَك ...
إنّها لَهَبٌ مِنْ شُعلِ شمسِ نهاَرك ...
وشُموعٌ مِنْ ضوءِ قمرِ ليلتك...
أنا الليال في لَيلتكَ المزهوّة بأروِقةِ النّجومِ تَأتيك ...
تَعتلي قَمرَنافذتكَ ....
تُسامرُ عِطرَ غُرفتك ...
كلّ حين آتيك ،،
لأتجدّد بكوني أنثى تتميّزبحبكَ ...
ترتقي بظلّكَ ...
تَخجلُ مِنْ دَمعةٍ تَسكنُ جَفنكَ ...
أنا لستُ هكذادائماً ...
فقط حينما أتميّز بحبك ....
احملني طفلةًً
ولدتُّ حيثُ تألّقِ الأميراتِ في قصرِك ...
وعلّمني كيفَ يكونُ الحبرُ في محبرتِك ...
وكيفَ يكونُ الحرفُ على صفحتِك ....
علّمني هجاءَ لفظ الأبجديّةِ في دفتِر أيامِك ...
كي أبقى أنثى متميّزة العشق ،،
وجمالها حبّك .....
ليآل